Thursday, September 28, 2006

ايه..جواب نهائي

I am still determined to be cheerful and happy, in whatever situation I may be; for I have also learned from experience that our happiness or misery depends upon our dispositions, not upon our circumstances.


*anonymous

Thursday, September 14, 2006

حليت الواجب .....details

هذا هو الواجب يا ديتايلز..حليته

هل أنت راض عن مدونتك شكلا وموضوعا؟
شكلا نوعا ما راضية حاليا، لأني فاشلة في هالأمور و ليس بالامكان أحسن مما كان، بس لو اقدر أغير ما راح أقول لأ
موضوعا...نفس الشي، راضية نوعا ما ، بس عندي مشاكل عويصة في التعبير كتابة، احيان أقول أنا ليش أخترت أكتب أصلا

هل تعلم أسرتك الصغيرة بأمر مدونتك؟
لا، و ما عندي نية أقول لهم..اذا أحد لقاها بالصدفة عادي..بس ما راح أقول لأحد عليها

هل تجد حرجا في أن تخبر صديقا عن مدونتك؟ هل تعتبرها أمرا خاصا بك؟
نعم..اعتبرها أمر خاص بي. ولا أجد حرجا، بس مثل ما قلت، أنا مو ناوية أعمل اعلان للمدونة بين أصحابي،في نفس الوقت لو حصلت مناسبة و جا طاري المدونة.. مافي مشاكل
غير انه اصلا اصدقائي اهتمامهم بالانترت و استخدامهم له قليل و للحاجة.وكثير منهم ما يدرون اصلا انه فيه شي اسمه مدونات

هل تسببت المدونات بتغيير إيجابي لأفكارك؟ أعطني مثالا في حالة الإجابة
المدونات ((بعضها)) خلتني افكر أكثر ... اقدر اقول انها عرفتني على طرق اخرى اشوف فيها الاشياء، ..و المدونات علمتني أكون متسامحة أكثر و اسمع غيري و ممكن جدا آخذ بكلامه لو اقنعني
حاليا هي مرحلة تفكير و قراءة و اطلاع على قضايا ما كنت أدري عنها و اعادة ترتيب أشياء، يمكن تنتهي بتغيير او لأ، بس أتصور مجرد انك تشوف الموضوع من أكثر من زاوية... شي حلو

هل تكتفي بفتح صفحات من يعقبون بردود في مدونتك أم تسعى لاكتشاف المزيد؟
أسعى لاكتشاف المزيد، و أدخل كل الروابط عند كل الناس اللي تعجبني مدوناتهم

ماذا يعني لك عداد الزوار.. هل تهتم بوضعه في مدونتك؟
في البداية كنت مهتمة به جدا، و أفرح اذا زاد رقم...بس الاهتمام فيه جالس يقل تدريجيا

هل حاولت تخيل شكل أصدقائك المدونين؟
لا، بس أتخيل شخصيات و اسلوب كلام و طباع

هل ترى فائدة حقيقية للتدوين؟
ايه..فائدة للمدون نفسه، يراجع أفكاره و يفكر في اراء غيره.. و كونها مساحة مفتوحة فممكن تتعرف على رأي الشخص و مبرراته و رأيه فيك و في آراءك و تكتشف انك كنت غبي احيانا انك ما فكرت في الاشياء بطريقة مختلفة، و تروح تدور على شي يدعم رأيك، عشان صعبة تصدق نفسك اذا ما كان عندك حجة قوية
احتمال كمان بعد فترة معينة تبان فوائد للتدونين بشكل أوسع

هل تشعر أن مجتمع المدونين مجتمع منفصل عن العالم المحيط بك أم متفاعل مع أحداثه؟
هنا عندنا في السعودية مافي معالم واضحة، فيه مجموعة متفاعلة مع بعضها و مع المجتمع ، و فيه مجموعات ثانية مو باين لها أي اهتمام بقضايا المجتمع

النقد؟
عادي..لا أنزعج منه ، فرصة تسمع غيرك

هل تخاف من بعض المدونات السياسية و تتحاشاها؟ هل صدمك اعتقال بعض المدونين؟
اهتمامي بالسياسة مو هالقد، أحب أقرأ و أعرف شوية اشياء بس اعتبر نفسي ما أفهم شي فيها، لا اتحاشاها ولا ما صدمني الخبر
من جدكم فيه أحد أنصدم؟؟عيب الكذب...كلنا عارفين كويس انه طبيعي أي أحد يتكلم راح ياكل على راسه
:P

هل فكرت في مصير مدونتك حال وفاتك؟
لا ..راح تكون آخر همي.
بس أتمنى تجلس أطول فترة ممكنة مفتوحة

شكرا على تمرير الاسئلة لي..
هاه؟؟كيف أجوبتي؟؟ انشا الله نجحت بس ؟؟
:)

Sunday, September 10, 2006

أبوي أقوى من أبوك



قبل كم أسبوع كان فيه تبادل للآراء و الأفكار- و لأشياء ثانية ألطف - بين مجموعة مدونين

الموضوع في رأيي كان بسيط و عادي جدا بس تشعب و كبر بسرعة رهيبة و تحول الى معركة من نوع ((أبوي أقوى من أبوك)) و ((احنا حلوين، و أنتم يعععع))
قليلا ما أترك اي تعليق عند غيري - ولهذا أسباب كثيرة - ، بس لما قرأت المقال قبل كم يوم اتذكرت الموضوع..وحبيت احطه هنا بدل ما أحطه تعليق في مدونة أخرى .....



أخلاق الفهم

ان أخلاق الفهم المقصودة هي عبارة عن فن العيش مع الآخرين، وتتطلب الفهم بشكل نزيه، فهم أنفسنا و فهم الآخرين، و تقديرالاختلاف، بدلا من عزل الآخرين و لعنهم، لأن هذه الآلية لا تقود الا الى تضليلنا عن فهم عيوبنا و تضخيم عيوب الآخرين، وربما اختلاقها. أخلاق الفهم تقود الى (أنسنة العلاقات الانسانية)، لا الى توحشها، وهذه الأنسنة هي (طريق التفكير الجيد)، الذي يسمح لنا بفهم الشروط الموضوعية و الذاتية للسلوك الانساني، سواء في الجانب السلبي أو الجانب الايجابي، و بالتالي اتاحة الفرصة لازالة السلبي و تأكيد الايجابي، في أنفسنا و في الآخرين. وهو شيء ضروري أن نلجأ جميعا الى هذة الممارسة الذهنية المتجلية في الفحص الذاتي، لأن فهم نقاط ضعفنا الخاصة، أو نواقصنا هو السبيل نحو فهم نقاط ضعف و نواقص الآخرين، أو بمعنى أدق تفهمنا لضعف و نواقص الغير، في اطار اننا جميعا كائنات معرضة للخطأ، هشة و غير مكتفية بذاتها، وحينئذ يمكننا أن نكتشف حاجتنا المتبادلة للفهم، وحاجتنا المتبادلة للتعاون و التراحم. فهل تعلم مؤسساتنا التعليمية ذلك؟ ...انه أمر مفيد بكل تأكيد، و محصلته في حدها الأدنى تثمر في المستقبل القريب و البعيد أجيالا لا تنقاد الى أنماط التمركز الذاتي المتعصب، ولا تنصاع لغوايات التطرف و العنف الأعمى.

ثم يقول:
ان فهم الغير يتطلب منا الوعي بالطابع المركب للانسان، و عدم اختزال الانسان في لحظة متجزأة من كيانه كله، أو توصيفه بأسوأ لحظة في ماضيه، و ما يسري على تقييم الافراد يجوز على الشعوب و الأمم، و بعبارة موجزة من أدبيات ديننا الحنيف، فان هذا يمثل منهج الرحمة و التراحم، الذي ينبغي أن نلتفت اليه كثيرا في العملية التربوية...
و من طريق آخر يمكننا أن نصل الى هذا ((الفهم)) بما يسمى((استدخال التسامح))، فالتسامح الحقيقي، و الذي لابد انه المعني في حديثنا، ليس ابدا نوعا من اللامبالاة تجاه الأفكار المختلفة، بل يعني الاقتناع و الاختيار الحقيقي لتقبل وجود الافكار المختلفة، و في هذا يقتضي التسامح الحقيقي قدرا من المعاناة في تحمل حق الآخرين في التعبير عن أفكار مخالفة لأفكارنا ، وقد تبدو لنا سيئة، وهذا يقودنا الى مستوى آخر هو صلب الديمقراطية التي تستوعب،أو ينبغي أن تستوعب، وجود أراء مختلفة و متناقضة يلتزم الجميع باحترام حق التعبير عنها . ثم ياتي المستوى الأعمق للتسامح، و الذي عبر عنه نيلز بوهر بالقول: ((ان نقيض فكرة ما عميقة هو فكرة أخرى عميقة، و بصيغة اخرى الاعتراف بثمة حقيقة، أو على الاقل حقيقة محتملة، في الفكرة الماقضة لفكرتنا))



*د.سليمان ابراهيم العسكري
جزء من مقالة بعنوان(( تعليم الفهم! معرفة ضرورية في عالم يزداد اختلافا))
مجلة العربي، العدد574-شعبان 1427-سبتمبر 2006

Wednesday, September 06, 2006

طابور لو سمحتوا


عام 1988، الساعة 8 صباحا
أول طابور في حياتي،الفكرة كانت غريبة،المدرﱢسة مسكتني من ايدي و وقفتني في طابور..زحمة ناس، و كانت جنبي بنت في نفس الفصل اللي راح اروح له، أصرﱠت المدرسة اني أمسك يدها مع انه كان أول يوم نشوف فيه بعض ولا أعرفها ولا تعرفني

-عام 1992،الساعة 11 الظهر تقريبا
تحديثات في مطعم المدرسة اجبرتنا اننا نوقف طابور، كان فيه مسارات محددة بأعمدة معدنية ..كل اللي أتذكرة و ممكن اقوله هو انها كانت فكرة غبية، يمكن فكرة غبية انك تحاول تخلي ناس جوعانين يوقفون طابور..ياما انحشرت بين ناس اكبر مني حجما(( هم في المتوسط و انا كنت ابتدائي)) و بين السيخ الحديد..اااااي

-عام2000،الساعة 6.30 مساء
أول سنة لي في الجامعة، و أول مكافأة اروح اصرفها. رحت أقرب فرع للبنك الأمريكي ، كان طبور طوييييييييل، صحيح أعوج و مايل بس اسمه طابور. بعد انتظار و لما اخيرا وصلت للموظفة و عطيتها شيكي، قالت لي - بامتعاض و احتقار شديدين- : ((شيك مكافأة؟!!)) ، و حسيت انها ودها تولع فيني. مين اللي واقف طابور و تعبان فينا؟غير انه شغلها انها تصرف اي شيك مهما كان ((تافه)) بالنسبة لها

-عام 2003،الساعة 9.30 مساء
في التميمي بعد ما اشتريت شوية أغراض، و واقفة بالعربية في الطابور و يجي واحد حامل سلة خفيفة مافيها غير شي ينشرب و فطاير و يوقف -بكل ثقة- قدامي بدون حتى ما يطالع فيني، ولما قلت له انه أنا بعد الأخ اللي يحاسب رد عليّ : ((هاتي رجال أكلمة..ما أكلم حريم))

-عام 2005،الساعه 9.30 صباحا
في مبنى الدراسات العليا، بعد انتظار دام ساعتين و ثلث ((بدون اي مبالغة)) في طابور بدون شخصيه، ما تعرف اوله من اخره ولا حتى متأكدة اذا تنطبق عليه مواصفات الطابور- اذا كان فيه مواصفات-
اخييييييرا فتحت الموظفة باب مكتبها بعد اكثر من ساعتين، مافي داعي أقول لكم انها كانت تنجز مهمة عظيمة هي و زميلاتها بالداخل، كانوا يحاولون يخلصون صحن البيتيفور و ينشفون الدلة لآخر قطرة فيها، و كله في خدمة الوطن طبعا..ما راح نزايد على وطنية أحد هنا
كنت أول وحدة في وجه الباب و من القلة القليلة اللي صمدوا في الطابور طول الساعتين..فجأة و أول ما انفتح الباب صاروا كل اللي كانوا جالسين على الكراسي و داخل القاعات المكيفة عندهم ظروف و من حقهم أنهم يدخلون قبلي

-عام 2006،الساعه 10 صباحا
رحت البنك – ولظروف معينة دخلوني غرفة خدمات سامبا الذهبية- و كان فيه 3 سيدات(( جالسين))..قلت لنفسي: ممتاز يا بنت ، راح تصيرين انتي أول وحدة في الطابور،و طابور من 4 أشخاص بس..ولا احلى..
كانت مثل ما يقولون
too good to be true
المرة الوحيدة اللي اتمنيت و اشتهيت اني اوقف فيها طابور ، كنت متفائله، بس للأسف طلعوا أخواننا و أخواتنا اصحاب البطاقة الذهبية ما يوقفون طوابير اصلا !!شغلك يخلص و انت جالس و مرتاح!!و معاها فنجان قهوة كمان!!

مستحيل...تجاربي السابقة تقول لي انه أكيد فيه شي غلط

Friday, September 01, 2006

Brave New World




"But I don’t want comfort. I want God, I want poetry, I want real danger, I want freedom, I want goodness. I want sin."

A quote from the novel((brave New World)), by Aldous Huxley


*LOVED the novel,but hated the movie*